Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

تربية النحل: قصة نجاح للنساء والفتيات من الجفتلك

قررنا البدء بمشروع أكثر جدوى وملاءمة، وهو تربية النحل، حيث بدأنا في مستهل المشروع باثنتي عشرة خلية مع كامل مستلزماتها من البراويز والناهضات، وحواجز الملكات. منذ مطلع العام الماضي والعام الحالي، بدأ المشروع يعود بمردود جيد على المشاركات فيه، وبدأنا التسويق بناء على إرساليات طلبات.

أهمية هذا المشروع بالنسبة لرندة وزميلاتها، يكمن في ناحيتين، كما تقول رندة” الناحية الأولى: في أنه يحسن نحو 40% من أوضاع العائلات المشاركة فيه، حيث أنتج المشروع في العام 2015، ما مجموعه 140 كغم من العسل، علما أن الدخل الأساس لمعظم المشاركات فيه يأتي من العمل في الزراعة وفي المستوطنات، أما الناحية الثانية، فتتمثل في اعتباره قصة نجاح لنا كمجموعة تدعمها “مفتاح”، ليس ماديا فقط، بل على مستوى ما تقدمه لنا من مشورة ومن تدريبات، ومن دعوات لنا للمشاركة في ورشات عمل تنظمها وتستهدف نساء من مختلف القطاعات، وكان آخر ما زودتنا به ماديا هو فرازة العسل، وهي واحد من احتياجاتنا الأساسية ليواصل المشروع نموه وتطوره، وبالتالي ما حصلنا عليه، كان تمكينا معنويا وذاتيا، لم نحصل على مثيله من مؤسسات أخرى، وهذا يحسب ل”مفتاح”، التي تتميز عن غيره بمتابعة نسائها المستهدفات بالدعم والتمكين”. تضيف:” ربما يكون هناك تقصير من بعض الدوائر الرسمية اتجاه النساء. لكن وجود مشاريع كهذه تعمل بها النساء وتدعمها “مفتاح” أو غيرها، يجعل المرأة غير مضطرة للعمل في المستوطنات مثلا، أو مغادرة أماكن سكناها إلى مناطق بعيدة بحثا عن مصادر الرزق.

0
0